قصة تفوق الطالـب عـدنـان مـراد (٢٦٠/٢٦٠)

الاسم: عدنان مراد

المدرسة: السعادة

نوع الشهادة: بكالوريا علمي

المحافظة: دمشق

المجموع دون ديانة: 240

المجموع: 260

قبل بداية العام الدراسي عقدت العزم على الاستعانة بالله لنيل أعلى الدرجات، فما أن أنهيت الصف الثاني الثانوي حتى دخلت دورة صيفية في مدرسة السعادة علها تعينني على فهم المنهاج بشكل ممتاز ودقيق، وما أن انتهت هذه الدورة حتى حتى أدركت أن بلوغ العلامة التامة ليس بالشيء المستحيل.

 

بدأت السنة الدراسية بروح قوية وعزيمة لا تعرف الكلل أعانتني على الدراسة بشكل ممتاز، فكان متوسط ساعات الدراسة حوالي ثماني أو تسع ساعات يومياً، وكما قلت فقد وضعت نصب عيني رضى الله ونيل العلامة الكاملة 260. ومما ساعدني تحقيق هدفي أن أخي محمد قد استطاع نيل الدرجة التامة 260 أيضا قبل ثلاث سنوات.

 

كان أخي محمد مرشداً لي يوجهني ويسدد عثراتي، فعلمني أن العلامة التي تقرر الحصول عليها ستحصل عليها فعلاً، ومن قال: أنا لا أستطيع أن أنال الـ 260 فلن يستطيع.

 

أما عائلتي فقد وفرت لي جو الثقة والتعاون، ولم تحاول بحال من الأحوال مقارنتي بأخي محمد بل كانو دائماً يقولون لي: المهم هو أن تبذل جهدك، أما العلامة فهي تحصيل حاصل (يعني من جد وجد).

 

كان من عادتي أن أعود إلى البيت في حوالي الساعة الواحدة وأبدأ الدراسة حوالي الساعة الثانية أو الثالثة إلى حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً. طبعاً تتخلل فترة الدراسة أوقاتاً للاستراحة وأحيانا تكون هذه الفترات طويلة حيث كنت من متابعي الدوري الإسباني. كنت عادة أبدأ بالوظائف يعني رياضيات فيزياء كيمياء، وبعد أن أنتهي كنت عادةً أبدأ بالوظائف يعني رياضيات فيزياء كيمياء وبعد ان أنتهي منها أبدأ بالمواد الحفظية. وفي نهاية الأسبوع كنت أحاول أن أرمم النواقص (يعني ما كنت لحق كل شي بوقته و هاد طبيعي أن يحصل مع أي طالب بالإضافة إلى الصعوبات التي كنت أواجهها في بعض المواد، كل شي بوقته وهاد طبيعي أن يحصل مع أي طالب بالإضافة إلى الصعوبات التي كنت أواجهها في بعض المواد.

 

وكنت حينما أواجه تلك الصعوبات كنت أعود لمشرفي المواد وأسألهم عما كان يصعب علي (كنت كثير السؤال)، وهم لم يبخلوا علي بالإجابة والمعونة، وحتى المدرسة فقد دعمتني دعماً كبيراً و تجلى ذلك في المذاكرات الفجائية والبيتية وحتى، نوعية الأسئلة في المذاكرات التحريرية وفحص الفصل الأول.

 

حين دخلت في فترة الانقطاع (شهر الانقطاع) كان قد تراكم علي الكثير من المواد بسبب ضغط الفصل الثاني (أيام أقل + معلومات أكثر)، فكانت خطتي في شهر الإنقطاع أن أدرس كل مادة على حدى لأنني من الناس الذين يتشتتون لدى الجمع بين أكثر من مادة، كنت أركز في كل مادة على الأجزاء التي تراكمت علي (آخر كتاب العلومبحوث الديانةآخر قصائد العربي وغيرها) فاستطعت بفضل بالله ان أدرس الديانة مرتين، وكانت المدرسة قد خصصت لنا يوماً نأتي فيه إلى المدرسة لنسأل مدرسي المواد الذي اجتمعوا في ذلك اليوم عن المشاكل والأمور المتعلقة بالمنهاج، ولما أنتهى شهر الإنقطاع كنت قد أنهيت كامل المنهاج حفظاً وفهماً وأبقيت خمسة أيام لمراجعة مادة العلوم .

 

في أيام الفحص لم أكن أدخل قاعة الامتحان قبل أن أكون قد قرأت كل كلمة في كتاب كل مادة (حيث أن برنامج فحصنا كان مريحاً تقريباً) لم أدخل إلى القاعة قبل أن أكون متوكلاً على الله وكنت أحاول ألا أتأثر بجو القاعة ولا بالطلاب. والحمد لله لم تحدث أي مشكلة في قاعتي إلا ما حدث معي في فحص العربي فبعد أن وصلت إلى موضوع التعبير وجدت ورقة ممزقة من أوراقي (لوحدها) فاضطر المشرفون إلى تبديل أوراقي ولكن الله سلّم، وبعد أن كنت أخرج من قاعة الإمتحان كنت أشكك ببعض الإجابات لذلك كنت أتصل بأساتذتي وأتأكد من الجواب الصحيح والحمد لله (نفدت).

 

أخيرا أحب أن أشكر خالقي وكل من ساهم في هذا التفوق وأعانني عليه وأحب أن أقول أن الـ 260 ليست خاصة بالذين حصلو على علامات عالية بالتاسع (أو ما بعدها) فأنا كانت علامتي بالتاسع 281 من أصل 290 و أحب أن أقول أيضا أن الطالب لابد أن يواجه صعوبات في فهم المواد ولكن بالإصرار والإرادة والإستعانة بالله سوف يتغلب عليها.

 

والحمد لله رب العالمين

 

اسم الطالب

كلمة المـرور

ما رأيك بتصميم موقعنا الجديد؟

إظهار النتائج